رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الإعلام الرياضي لإذاعة سيئون: مهمتنا الأولى هي لم الشتات واستعادة دور الإعلام الرياضي بعد 16 عامًا
 وجودنا في وزارة الشباب والرياضه لا يعني إلغاء كياننا أو تقييد حركتنا فلنا استقلاليتنا ولنا حريتنا .

جمعية الإعلاميين الرياضيين لها رؤيتها! والاتحاد هو الممثل  للإعلام الرياضي داخليًا وخارجيًا!
أوضح الأستاذ جميل  محمد طربوش سعيد رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الإعلام الرياضي المشكلة بقرار من وزير الشباب والرياضة الأستاذ / نايف البكري إلى أن الدور الذي ستقوم به اللجنة المؤقتة هو استعادة دور  اتحاد الإعلام الرياضي الجامع لكل الإعلاميين اليمنيين من هذا الشتات القائم بعد القرار الشهير من قبل الوزير الأسبق /عبد الرحمن الأكوع بإلغاء الاتحاد قبل 16 عامًا.
مشيرا في تصريح خص به برنامج "المجلة الرياضية" بإذاعة سيئون بحضرموت إلى أن مهمتنا القادمة هي أن نستعيد دور الجمعية العمومية ونفعل دورها وإذا أمكن أن نجري الانتخابات للفروع في المحافظات التي يمكن أن تقوم بهذا الأمر وهذه خطوة في طريق اختيار الجمعية العمومية للاتحاد العام للإعلام الرياضي..
مضيفًا في سياق حديثة إلى أن المهمة ليست سهلة ونعتبرها مهمة مقدسة لاستعادة كيان الإعلام الرياضي هي التي جعلتنا نقبل مثل هذه المهمة والأسماء المختارة طيبة ومن أفضل الإعلاميين ولا غبار عليهم..
 قضية أن نختار فلانًا أو علانًا فهذه نتجاوزها فاللجنة مؤقتة ولا أحد يتحسس من اختيار هذا أو ذاك ، فهي لجنة مؤقتة لمهمة محددة تنتهي بعقد الانتخابات العامة .. ونحن نعلم أن هناك من هم أكبر وأخبر منا ولهم باع طويل في مجال الإعلام الرياضي .. ونحن سنقوم بدورنا لأن نستعيد دور الجمعيات العمومية وتبقى مهمتنا الأولى هي جمع الكلمة والوقوف على الجمعيات العمومية وتفعيل نشاطها ، ونريد أن يكون لنا كياننا الجامع .
موضحًا أن الاستقلالية ينظر إليها البعض نظرة قاصرة فيعتقد أنه بمجرد أن تكون اللجنة بتكليف من الوزارة أو حتى منتخبة بإشراف الوزارة أنا نكون قد وقعنا في التبعية السلبية للوزارة التي تسلمها كل حريتنا بما يقيد حركتنا ، والواقع أننا نعمل في إطار منظومة وفي ظل مؤسسات ، فوجودنا في وزارة الشباب والرياضه لا يعني إلغاء كياننا أو أننا سنكون تابعين بلا حرية أو أننا نطلق القيود على حرية الإعلامي وحركته ، ولن نكون أبدًا مقيدين بكل شيء فنحن لنا استقلاليتنا ولنا حريتنا ولنا حركتنا ، فالوزارة دورها إشرافي ورقابي كما هو نص القانون وبمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية .. وسنحتكم للقانون الذي ينظم العلاقة بيننا والجميع يخضع للقانون  .. المشكلة هنا أن بعض الزملاء يعتقد أن مجرد الانتماء للوزارة هو تبعية وقيد .. وهذا غير صحيح، بل على العكس لنا كامل الحرية التي تراعي شرف المهنة وأخلاقها ، فالإعلامي ليس حرًا أن يقول ما يشاء إذا كان قوله فيه اعتداء على الآخرين وليس حرًا أن يتصرف كيفما يشاء إذا كان سيوجه اتهامات بلا دليل على الأشخاص والكيانات .. وقد عانينا من هذا الأمر وتغيرت صورة الإعلامي بسبب تصرفات فردية لا تراعي أخلاق وشرف المهنة والقانون .. الأمور يجب أن تكون بالتزامات بمالك وبما عليك..
وفيما يتعلق بجمعية الاعلاميين الرياضيين التي أنشئت حديثًا وهل ستتعارض مع اللجنة المؤقتة لاتحاد الإعلام الرياضي؟ وهل هذا الأمر سيكون له تاثير على الإعلام والإعلاميين داخليًا وخارجيًا؟
قال رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الإعلام الرياضي:
 الزملاء الذين سعوا لتشكيل جمعية للإعلاميين الرياضيين، هي جمعية أهلية بحسب التعريف !
ولا أحد يستطيع أن يمنعهم إذا حازوا على اعتراف وترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية فهذا حقهم ومن حق أي مجموعة أخرى ..
فالقانون يكفل لأي جمعية أهلية أن تتشكل بتوضيح الأهداف وبيان نشاطها .. ويكفي لذلك أن يجتمع (21) شخصًا عند الطلب بتواقيع صحيحة و(41) شخصًا عند  الاجتماع التأسيسي  .. هذه هي الطريق لتأسيس الجمعية . ويمكن لأي فئة أن تنشئ جمعية وفي أي مجال وفي أي نشاط .. والإعلام من هذه الجمعيات..
وأضاف:
نحن لا نلغيهم ولا نفرض عليهم أي شيء .. هم لهم رؤية تشكلت في ظل تلاشئ الأمل في إعادة تشكيل الاتحاد بعد سنوات طويلة  ورؤيتهم محترمة ..
لكننا نريد استعادة كياننا الأصلي الأول .. الكيان الجامع للجميع الذي لا يفرق بين كل الزملاء وفي كل الأنشطة الإعلامية الرياضية الا وهو اتحاد الاعلام الرياضي.
 اعتقد بإعادة تشكيل اتحاد الإعلام الرياضي يصبح هو الممثل الأول للإعلام الرياضي داخليًا وخارجيًا وما عدا ذلك هي أنشطة أهلية