كيف تعامل اليمنيون مع فيروس كورونا...؟!
اجتاح فايروس كورونا معظم دول العالم وسبب الرعب والهلع في صفوف الملايين من البشر..

ولزم الكثير من مواطني تلك الدول التي اجتاحها ذلك الوباء بيوتهم واحجموا عن الخروج والاختلاط بالآخرين..
ولجأ الكثير منهم لارتداء الكمامات التي ازدهرت تجارتها بسبب الاقبال الشديد على شراءها...!
كورونا قلب الدنيا رأساً على عقب وتحولت حياة البشرية لجحيم لايطاق...!
اليمنيون استقبلوا تلك
الاخبار عن احتمالية غزو ذلك الفايروس لبلدهم بعدم الاكتراث ليقينهم بانه لن يصيبهم إلا ماكتبه الله لهم..
وقابل بعض اليمنيين خبر ذلك الفايروس المخيف بالفكاهة واطلاق النكت والعبارات المسلية والمرحة...
فمنهم من وجه لهذا الفيروس رسائل تحذيرية من باب الدعابة..
وعلى سبيل المثال لا الحصر قال احدهم معلقاً على ضجيج بعض الدول على خطورة فايروس كورونا بالقول:
الاخ المحترم فايروس كورونا...
سمعتك بين الشعوب الى الآن ممتازة وعال العال..
ومعظم دول العالم تهابك وترتعد فرائصها خوفاً من سماع اسمك..
فحافظ على هيبتك ومكانتك ، وخذ راحتك في التمدد والانتشار الى حيث تريد من دول العالم..
واياك اياك ان تفكر في غزو اليمن..
فعندها ستكون نهايتك..!
كون اليمن مقبرة الغزاة ..
فقبلك تهورت الكوليرا وحمى الضنك والجراد وكانت نهايتهم الحتمية في اليمن..!
و اتصل احد اليمنيين المغتربين في الخارج بزوجته ليسألها هل وصل عندكم كورونا..؟
فقالت له:لا...مع من ارسلته...هههههه
وعلق آخر: كلما دخل وباء لليمن تأمرنا وزارة الصحة بان نغسل ايدينا..
وكأننا معزومون على زربيان...ههه
فاليمنيون عموماً ثقتهم بالله ليس لها حدود..ويتوكلون عليه وهو حسبهم ونعم الوكيل..
نختم بما قاله ابن كثير رحمه الله حول الاوبئة وانتشارها وكيفية مواجهتها: كثرت الامراض بالحمى والطاعون بالعراق والحجاز والشام، وماتت الوحوش في البراري ، ثم تلاها موت البهائم وهاجت ريح سوداء وتساقطت

الاشجار ووقعت الصواعق ..
ثم امر الخليفة المقتدي بالله بتجديد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكسر آلآت الملاهي.. ثم انجلى ذلك(البداية والنهاية).
نسأل الله العفو والعافية.