الناطق الرسمي بمكتب الصحة بوادي حضرموت يصدر التوضيح اليومي رقم عشرة الخاص بفيروس كوفيد19(كورونا)
أصدر الناطق الرسمي باسم مكتب الصحة والسكان بوادي حضرموت د. غازي باشامخه بيانه التوضيحي رقم 10 والخاص بالاحصائيات المرتبطة بفايروس كوفيد19 ليوم الثلاثاء بتاريخ 19/ 5/ 2020م.

واوضح البيان أنه تم تسجيل الحالة السادسة والتي تم تاكيدها بفحص البي سي ار مشيراً للاخوة المواطنين ان الحالة السادسة ليست مخالطة لاحد الحالات السابقة وليست وافدة من منطقة موبوءة بل هي مقيمة من سكان منطقة الغرفة وهذا ماكنا نخشاه وحذرنا منه ان يتنقل الوباء للسكان المقيمين بسبب الاستهتار واللامسؤولية من قبل الوافدين والمخالطين الذين لم يلتزموا بالعزل المنزلي والحجر المنزلي وعدم التواجد في التجمعات بكافة أنواعها وأيضا عدم التزام المواطنين باجراءات الحضر المفروض عليهم.
الحالة تخضع للعلاج تحت التنفس الصناعي بمركز العزل العلاجي بهيئة مستشفى سيؤن ومازال التقصي والبحث جاري عن المخالطين ونتمنى لها الشفاء العاجل وتجاوز مرحلة الخطر بإذن الله تعالى.
كما نؤكد لكم ان الخمس الاحالات المؤكدة الأخرى يتلقون العلاج و حالتهم الصحية مستقرة وهم في تحسن مستمر حتى الساعة العاشرة من يوم الثلاثاء 19/5/2020. ونتمنى لهم الشفاء العاجل ان شاءالله.
وأشار البيان إلى أن هناك اثنان مخالطين اكملوا فترة الحجر المنزلي 14 يوم دون ظهور أي اعراض او علامات عليهم وبذلك يخرجوا من دائرة المخالطين وينقص إجمالي المخالطين الى (89) مخالط وقد تم الاتصال تليفونيا بهم جميعاً وهم بصحة جيدة ولم تظهر عليهم أي علامات او اعراض حتى الساعة العاشرة يوم الثلاثاء تاريخ 19/5/2020 وموزعين على النحو التالي: منطقة الغرفة (86) مخالط ومديرية تريم (1) مخالط. ومديرية شبام 2 مخالط
وطالب السلطة المحلية و الجهات الأمنية باجراءات اكثر صرامة وإغلاق كامل لمنقطة الغرفة واغلاق كافة منافذ حضرموت الوادي والصحراء اغلاقا كاملاً وتنفيذ قرار المحافظ لحضر التجوال و تحمل المسؤلية الكاملة في حالة خروج الوباء منها الى مناطق اخرى مؤكدا على ضرورة الاستمرار بهذه الإجراءات وذلك لبقاء المخاوف من تفشي الوباء.
ووجه الناطق الرسمي نداء للاخوة الوافدين من المناطق الموبوئه أن يتواصلوا مع الجهات المعنية لإتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لهم وبقائهم بمنازلهم وعدم استقبال الزوار ، مؤكدا على ضرورة الإلتزام بالتباعد الجسدي لكي لا ينقلون المرض لاحبائهم في البيوت.
وان مكتب الصحة العامة والسكان والاطباء والطواقم الطبية تخلي مسؤليتها الكاملة في حالة تفشي الجائحة ولم يجد المواطنين اسرة كافية لاستيعاب مرضاهم.
لذلك نرجوا من جميع اجهزة الدولة مساعدتنا كل في مجال تخصصه لتقديم الرعاية الصحية للمرضي والحفاظ على حياتهم وللحفاظ على كودارنا الصحية.
وفي الاخير علينا الاكثار من الدعاء في هذه الليلة المباركة السابع والعشرين من رمضان سائلين الله جلا في علاه ان يجنبنا الوباء والبلاء والفتن ماظهر منها ومابطن وان يحفظ حضرموت خاصة واليمن عامة من سوء.