دار المصطفى بتريم يختتم فعاليات الملتقى الرابع عشر بمجموعة من التوصيات
اختتمت مساء يوم الأربعاء 25 ربيع الأول 1442هـ الموافق 11 فبراير 2020 م فعاليات الملتقى الرابع عشر بدار المصطفى بتريم للدراسات الإسلامية، والذي يأتي بعنوان: (حُسن توظيف الوسيلة للمقاصد الجليلة – الإعلام أنموذجاً).

وأكد الملتقى على ضرورة إظهار قيم الإسلام ومبادئه في الوسائل الإعلامية المختلفة وتسخيرها للتقريب والتوفيق والتكامل بين التلقي العلمي الشرعي الذي تقوم به الأربطة والمعاهد التعليمية الدينية والتربوية وبين وسائل الاعلام ومنصات التواصل التكنولوجية التعليمية والإجتماعية.
وخرج الملتقى بجملة من التوصيات التي من شأنها توصيل رسالة الإعلام التي تحمل فكراً مشبعاً بقيم الفكر الإسلامي للرقي بعقيدة وأخلاق المجتمعات العربية والإسلامية وأهمها:
1- بذل الوسع في إظهار قيم الإسلام ومبادئه في وسائلنا الإعلامية (فالكلمة أمانة).
2- تسخير وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي للتقريب والتوفيق والتكامل بين التلقي العلمي الأصيل العريق الشرعي الذي تقوم به الأربطة والمعاهد التعليمية التربوية، وبين مواقع ووسائل التعليم المستحدث والأكاديمي.
3- الحفاظ على لغة القرآن من أهم واجبات الإعلام  ليتخلص من ازدواجية العامية مع الفصحى.
4- نشر ما يبعث على الطمأنينة والسكينة في القلوب وخصوصاً في أوقات الشدائد والأزمات.
5- ضرورة تفعيل التواصل والتكامل والتنسيق بين الإعلاميين والدعاة.
6- تعزيز مبدأ التثبت في نقل الأخبار والأحداث والتأني في تصديقها والتصدي لبيان زيف ما ينشر من الشائعات والأخبار المخالفة للواقع أو الأفكار المضللة.
7- أهمية البحث عن مصادر للمعلومات الصحيحة، وذلك لصناعة محتوى إعلامي هادف بشكل موضوعي مختصر يحقق أهدافه.
8- ضرورة تظافر المعالجات العقلية والشرعية وذلك على تقويم أخطاء الإعلام.
9- السعي لإقامة المركز الإعلامي المقترح في الملتقى والذي فعل بإطلاق بعض صفحاته على الفيس بوك.
10- التأكيد على النهوض بالمواقع الإلكترونية التي تخدم منهج الإسلام الوسطي وأداء دورها العالمي.
11- تداعي الاعلاميين المسلمين إلى النهوض بمهمتهم الإعلامية وقيمهم المثالية وإيصالهم جمالها إلى غير المسلمين التي من شأنها تكاتف تلك القيم النافعة للإنسانية.
12- عقد ملتقيات مصغرة تكون امتداداً لهذا الملتقى.
هذا وناقش الملتقى مجموعة من الأبحاث والأوراق العلمية في مجال الإعلام ومحاور علمية بحثية تخصصيّة بمشاركة العلامة د. أبوبكر العدني بن علي المشهور الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ورئيس جامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية ، والعلامة المربي عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية، ونُخبة من العُلماء والدعاة والمفكّرين، ومجموعة من الأساتذة الأكاديميين من كلّيات الإعلام ومن الباحثين والإعلاميين من الداخل والخارج.