جامعة سيئون و صندوق التراث والتنمية الثقافية يطبعان مؤلفينِ للأديب والباحث/علي بارجاء بفعالية الوفاء،بأوائل مارس
أعلنت اللجنة التحضيرية لفعالية تأبين و إحياء الذكرى الأولى لوفاة فقيد حضرموت و الوطن الأديب و الباحث الكبير/علي أحمد بارجاء عن موافقة تبني طباعة مؤلفينِ من قبل جامعة سيئون،لديوان بارجاء الثالث(أشرعة الروح) و صندوق التراث و التنمية الثقافية بمحافظة حضرموت لبحوثه(كتابات نقدية)،..

فيما سيتولى متبرع طباعة رسالة الماجستير للفقيد،بالإضافة لإصدار مؤتمر حضرموت الجامع المُنظِّم للفعالية ديوانه الثاني(رد نجمي في سماك)وكتاب تعريفي و وثائقي لنماذج من مؤلفاته و رصد شهادات مَن عاصروه بأعماله الإبداعية وعطاءاته المختلفة لمجتمعنا و إقامة جناح لمعرض صور و إنتاج فلم وثائقي لمحطات هامة من مسيرة حياته ستتخلل الفعالية الكبرى المقرر إقامتها بأوائل شهر مارس/2021م،في القاعة الكبرى بالمجمع الحكومي بمدينة سيئون
جاءت تلك البشائر و لمسات الوفاء لخلاصة الاجتماع الثالث للجنة التحضيرية،المنعقد اليوم في مقر المؤتمر الجامع بمدينة سيئون برئاسة الدكتور/علي حسن العيدروس رئيس اللجنة الذي أشار إلى تنظيم جامعة سيئون لطلبتها:ندوة علمية عن حياة بارجاء و إبداعاته،كما تم إقرار تصورات،تتصل بالجوانب الثقافية و الإعلامية و التجهيرات الفنية للاصدارات،المقدّمة من الأساتذة أعضاء اللجنة:عبداللاه بارجاء و أحمد بن دويس و أحمد بن زيدان و أديب حسان،شاكرين جهد زملائهم الدكتور/أحمد عبيدون و الأساتذة/ حسين باحارثة و عمر بارجاء و محمد باحفين و م.علي حسان باللجنة المساعدة لمواد الاصدارات و معرض الصور و إنتاج الفلم الوثائقي و لكل مَن يسهم في إبراز عطاءات و إبداعات فقيد الأدب و الثقافة الأديب و الباحث القدير الأستاذ/علي أحمد بارجاء الذي ترك بصماته على مجتمعنا و سخّر عصارة فكره و مؤلفاته الإبداعية و بحوثه العلمية الرائدة لإبراز الدان الحضرمي و حقول الأدب و الثقافة و تدريسه بجامعتي حضرموت و سيئون واسهاماته الوطنية و المجتمعية و الإعلامية..
وفي ختام الاجتماع جددت اللجنة التحضيرية دعوتها لكل قيادات السلطة المحلية و رئاسة الجامعة و الجهات الثقافية و الإعلامية و مَن عاصر عطاءات الفقيد و يرغب في الإسهام بشهادته و رصد ماتميّز به الفقيد في كتابه التوثيقي وبفقرات الفعالية ارساله لأحد أعضاء اللجنة التي مددت فترة استقبالها لأسبوع حتى تأريخ:17/فبراير/2021م وهي كذلك دعوة لحضورهم للفعالية و تغطيتها من وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة و المرئية و مواقع التواصل الاجتماعي،تقديراً و وفاءً لإبداعات و عطاءات الفقيد بارجاء.
الجدير بالذكر أنَّ من أبرز المؤلفات الأخرى للأديب و الباحث الأستاذ/علي أحمد بارجاء كتاب: الحكيم أبو عامر و ديوان شعره المنشور:رواء وعشرات الأبحاث المنشورة و المخطوطة المتصلة بفن الدان الحضرمي و رسالته للماجستير حول الأدب الحضرمي في المهجر و ملحمته الوطنية الغنائية(بُناة الوطن) و تقديمه لبعض مؤلفات المبدعين و مشاركاته بالمناسبات المحلية و الوطنية؛كأعراس الجذور و ببعض البلدان العربية التي زارها و قد وافته المنية في مصر بتأريخ:7مارس و تم تشييع جثمانه في مسقط رأسه بمدينة سيئون بتأريخ:9/مارس/2020م..