سيئون-الخميس 28/مارس/2024-03:53

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

كيف تقيم البنية التحتية في حضرموت... المياة والصرف الصحي مثلا



نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
العرادة يثمن جهود البحسني في متابعة قضية اختطاف الرائد "بازهير" ويؤكد أن التصعيد أو التواصل مع الخاطفين خارج سلطتي مأرب وحضرموت
[الثلاثاء 20/أغسطس/2019 مصدر الخبر : مأرب/موقع إذاعة سيئون/خاص]
news_20190820_01.jpg
كشف محافظ مأرب الشيخ "سلطان العرادة" ،  عن حجم الجهود التي تبذلها سلطتي مأرب وحضرموت لإطلاق سراح مندوب قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا ، الرائد "عبيد بازهير" ومرافقيه، المختطفين في مأرب من قبل عناصر قبيلة تنتمي لقبيلة الدماشقة منذ 20 يونيو الماضي،  إلى جانب قيادات وجنود آخرين من وحدات عسكرية أخرى اختطفتهم العناصر ذاتها للضغط على الأجهزة الأمنية في مأرب للإفراج عن احد افراد القبيلة المعتقل في سجن البحث الجنائي بمأرب في قضية أمنية.
وأشار العرادة ان هذه العناصر اختطفت قائد اللواء السابع حرس رئاسي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة بمحافظتي حجة والحديدة العميد "محمد وهان" ونجله "صلاح" وعددا من مرافقيه خلال تواجدهم في منطقة بني معيلي بمأرب، قبل أيام قليلة من اختطافهم للرائد "بازهير" ومرافقيه، موضحاً بأن هذه العناصر خارجة عن القانون وتتعمد خطف عسكريين من محافظات اخرى للضغط على السلطة والأجهزة الأمنية في مأرب لإطلاق سراح ابنهم.
وأضاف العرادة أن محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن "فرج البحسني"، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة العميد ركن "يحيى صلاح"، يبذلا إلى جانبه جهودا جبارة في قضية المختطفين، بعيدا عن الزخم الإعلامي، وذلك لسلامة المختطفين وحساسية القضية حسب وصفه، مؤكداً أن كل الخطوات التي تبذل لإطلاق سراحهم، في اطار تنسيق موحد من قبل سلطتي حضرموت ومأرب وقيادتي المنطقتين العسكريتين الثانية والخامسة.
وقال العرادة : "تفرض المساعي التي نبذلها والمفاوضات المستمرة مع الخاطفين السرية التامة بعيدا عن الإعلام، خصوصا واننا لازلنا نتابع مسألة تلبيه مطالب الخاطفين في إطلاق سراح ابنهم المعتقل مع الجهات المعنية.
وأضاف : "نتعامل مع الأمر بحذر كبير حفاظا على أرواح المختطفين، ونخشى أن يتم استغلال القضية من قبل اطراف اخرى تسعى لإساءة العلاقة بين مأرب وحضرموت أو مع الدولة كما أن محاولة تقديم أي وساطات أخرى مع الخاطفين أو تصعيد الامر خارج اطار سلطتي مأرب وحضرموت، من الممكن أن تقود إلى نتائج عكسية لا يحمد عقباها".