كل العاملين في الاذاعة كانوا من الهواة غيرالمحترفين ويعتمدون في كل شي
على ثقافتهم وخبراتهم الذاتية سواء في اعداد او تقديم او اخراج البرامج.
ومن التجارب الناجحة للاذاعة ان كل من يرتبط بها يتدرب على ضبط الصوت وتسجيل البرامج وتشغيل أجهزة البث (كفني). ويتدرب ايضاً على تقديم البرامج ونشرات الاخبار واجراء اللقاءات واعدادالبرامج وصياغة وتحرير الأخبار( كصحفي ) .
فبدون مبالغة يمكن الجزم ان كل العاملين في الاذاعة يلمون بدرجات متفاوتة بكل الجوانب المذكورة في العمل الاذاعي .. وهذا يعني ان المبدأ النافذ في العمل بالاذاعة هو ( لاتخصص في العمل بل معرفة كل العمل ) .
فالنوبات الاسبوعية التي كان يتم توزيعها على أعضاء أسرة الاذاعة فصلياً ( مع كل دورة برامحية ) يتقاسم فيها المذيعون نوبات ضبط الصوت وتسجيل البرامج ايضاً
وهذا في حقيقة الامر جعل الاذاعه مدرسة لتدريب الاعلاميين.. فمن بين هولاء من عمل في اذاعة المكلا ( حسين عبدالله بامطرف – كمال سالم الحامد) واذاعة عدن( سالم العامري) ووكالة انباء عدن( فؤاد بن سنكر)..
طرق التقديم والاخراج المتبعة:-
كل البرامج يتم تسجيلها مسبقاً باستثناء نشرات الاخبار والاعلانات ويقوم اخراجها على اساس تلطيف المادة المقروءه بين فقرة واخرى بفاصل موسيقي او غنائي مع اعتماد مقدمة افتتاحية ثابتة لكل برنامج.
وفي محاولة التغير وتحسين اسلوب تقديم البرامج التي يتم تسجيلها عبرالهاتف وتهدف ايضاً الى توسيع مشاركة المستمعين مثل برنامج ( فٌكر على الهواء) ثم (مسابقات العيد) وفي عام 87م انتظم اعداد البرنامج التقليدي ( ألو الاذاعة) بنفس الطريقة. إلا أن أول تجربة للبث المباشر على الهواء بمشاركة المستمعين عبر الهاتف كانت بتاريخ 6 / 4 / 1993م قدمها هشام السقاف وأخرجها إبراهيم الجنيد .