احتفلت جامعة الوسطية الشرعية ورباط الإمام المهاجر مساء يوم الجمعة ١٣
محرم ١٤٤٦ه الموافق ١٨ يوليو ٢٠٢٤م بقاعة الحبيب عبدالقادر بن أحمد السقاف
بتخرج الدفعة الرابعة، والدفعة الثامنة برباط الإمام المهاجر (دفعة النمط
الأوسط ) برعاية مجلس مكتب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية.
والتي تأتي تزامنا مع حولية الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى – رحمه الله تعالى ، والحلقة العلمية الثانية في ذكرى وفاة المفكر الإسلامي الحبيب المربي العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور رحمه الله تعالى تحت شعار : ” من أجل تحقيق رؤية الحبيب أبي بكر العدني في خدمة الأمة ونهضتها لنعمل سويًا باستراتيجية البناء الرأسي والتكوين المؤسسي ” .
بحضور وكيل وزارة الأوقاف وعميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ كمال عبدالله باهرمز، ورئيس مجلس مكتب الموجه العام السيد نزار بن أبي بكر المشهور، ورئيس مجلس أمناء جامعة الوسطية الشرعية الأستاذ عبدالرقيب العطاس، ورئيس جامعة الوسطية الشرعية د. عبدالله عبدالقادر العيدروس، وعمداء الكليات بالجامعة ونوابهم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والشخصيّات الاجتماعيّة والتربويّة، وجمعٌ كبير من أولياء أمور الطلاب الخريجين وأصدقائهم وأقاربهم.
وفي الحفل تحدث رئيس مكتب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية السيد نزار بن أبي بكر المشهور بكلمة هنأ فيها الطلاب الخريجين، مشددا على أن يكونوا قدوة لأبناء جيلهم ومساهمين في إصلاح أمر الأمة من خلال ترجمة ما تعلموه على أرض الواقع، وأشاد فيها بتخرج هذه الكوكبة الذين ستكون لهم أدوار كبيرة في مجتمعاتهم المختلفة، مثمنا جهود رئاسة جامعة الوسطية الشرعية وإدارة رباط الإمام المهاجر، شاكرا كل الداعمين والمساندين لهذه المسيرة التعليمية التربوية الأبوية.
كما ألقى رئيس جامعة الوسطية الشرعية د. عبدالله عبدالقادر العيدروس كلمة رحب في مستهلها بالضيوف الكرام ، مؤكدا على أن الجامعة اليوم تتوج جهد سنوات من العمل الدؤوب منذ الانطلاقة وحتى تخرج الدفعة الرابعة من هؤلاء الطلاب ، مشيرا إلى أن بناء الإنسان المسؤول وصياغة الطريق للمستقبل السلام والأمان هي من أولويات استثمارات جامعة الوسطية الشرعية، ودفعة النمط الأوسط جاءت لتكون رافدا للمجتمعات تحمل الخير والعطاء والتعليم الشرعي لأمتها ووطنها.
بعد ذلك ألقى وكيل وزارة الأوقاف وعميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ كمال عبدالله باهرمز كلمة عبر في مستهلها عن عظيم سعادته بهذا اليوم الذي يرى فيه ثمرة جهد طلاب جامعة الوسطية ورباط الإمام المهاجر الذي يتجدد معه العطاء العلمي في محراب منهج السلامة الذي تحتاجه مرحلتنا المعاصرة لإيجاد طلاب علم يحملون راية الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
من جهته ألقى السيد علوي بن أبي بكر المشهور كلمة مدير رباط الإمام المهاجر هنأ فيها كافة الطلاب الخريجين على ما حققوه من مراتب علمية متقدمة نظير جهودهم ، مؤكدا على أهمية حمل رسالة الأخلاق والقيم ونشرها في حياتهم وفي المجتمعات بشكل عام، معتبرا أن هذا التخرج إحدى الثمار التي غرس بذورها الحبيب العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور رحمه الله ، داعيا الطلاب الخريجين إلى التحلي بالخطاب الدعوي الوسطي الواعي ونشر تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.
وفي الاحتفال ألقيت كلمة الخريجين ألقاها الطالب محمد أحمد المحجري عبر فيها عن عظيم سعادته بهذا اليوم الذي يرى فيه ثمرة جهده تتحقق بعد مثابرة ودراسة وجهد بذله بصحبة جميع الطلاب الخريجين، شاكرا لكل من كان سببا في وصوله إلى لحظة التخرج من أساتذة جامعيين على رأسهم الفقيد الحبيب العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور رحمه الله راعي البذرة الأولى لهذا الصرح الأكاديمي الفريد. بعد ذلك توجهت أعين الحاضرين إلى أوبريت ( النمط الأوسط هدى وسلام ) الذي حكى مسيرة طالب الجامعة منذ التحاقه إلى فرحة تخرجه، وقد نال الأوبريت إعجاب جميع الحاضرين، ومن ثم زفة الخريجين .
هذا واختتم الحفل بتكريم الطلاب الخريجين والجهات الراعية وعمداء كليات الجامعة ومدير رباط الإمام المهاجر والمساهمين في إنجاح الحفل .