سوق مدينة سيئون خلال شهر رمضان من كل عام له خصوصيته في انتعاشه كون المدينة المركز التجاري لوادي وصحراء حضرموت يتوافد اليها اهالي القرى والارياف والصحاري والسهول لشراء احتياجاتهم ويبدا الازدحام نهاية شهر شعبان .

وخلال شهر رمضان ينشا السوق الشعبي امام قصر الكثيري التاريخي حيث يفترش الباعة في ساحته الجنوبية فيما ينتعش سوق الخضار والفواكه لما تحتاجه السفرة الرمضانية .
برغم الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار والتلاعب في سعر العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية كان لها الأثر المباشر على حركة السوق ، كون جميع السلع والمواد ارتبطت بالعملة الأجنبية ناهيك عن ارتفاع اسعار الملابس و اللحوم والاسماك الطازجة والمجففة وارتفاع أسعار المشتقات النفطية وشحة وارتفاع سعر الغاز المنزلي ، لكن مما يشاهد مواصلة الحركة الشرائية من قبل المواطنين مع علامات التعجب . والاجمل الامن والسكينة العامة التي تشهدها مدينة سيئون بفضل من الله العلي القدير ثم جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية جزاهم الله خير الجزاء.
عدسة الكيمرا تجولت عصر اليوم الاحد التاسع من رمضان في سوق سيئون واخذت العديد من اللقطات لما يدار في السوق وساحاته من حركة ومعروضات ومبيعات.