شهدت مدينة سيئون كعادتها ليلة النصف من رمضان والتي تسمى عند الأهالي ختم النص مساء أمس الجمعة 14 رمضان 1446هـ الموافق 14 مارس 2025م ، ثمانية مساجد ختاميها وهي { مسجد باعلوي بحي السحيل{ مسجد آل الروشن } والنور وقيدان والروضة بحي الحوطة ومسجد بن عبيدالله بعلم بدر بحي الثورة ومسجد جامع محمد بن عمر بحي القرن ومسجد الجامع ومحمد بن علوي بحي مريمة القديمة .

وكان اكبر ختومات لهذه الليلة في الأسواق الشعبية، ختم مسجد باعلوي بحي السحيل الذي استمر فيه السوق الشعبي من الساعة الثالثة والنصف عصرا للأطفال حتى قرب آذان المغرب ويستمر من بعد صلاة العشاء والتراويح للنساء فقط حتى الثانية والنصف فجرا . إضافة الى ختم مسجد محمد بن عمر بالقرن .
ختم مسجد باعلوي بالسحيل انموذج
شهد مسجد آل باعلوي ( الروشن ) ، عن بقية الأعوام حضورا مميزا وكبيرا من بعد عصر اليوم من الأطفال وآبائهم واقربائهم واخوانهم فرادا وجماعات يتجولون بين الباعة بكل اريحية دون ان يعكر صفوهم صوت المفرقعات وبين المراجيح والنطاطات يوزعون ابتسامتهم وفرحتهم فيما بينهم ويشترون ما يحلوا لهم بما يملكونه من فلوس أعطيت لهم من أهلهم ، بينما شباب حي السحيل كعادتهم منتشرين وموزعين يتجولون في منع بيع المفرقعات داخل السوق الشعبي وللأمانة لم تسمع صوت مفرقع من أي نوع كان مما اعطى حرية كاملة للأطفال في التجوال دون ان يعكر صفوهم تلك الأصوات المزعجة وكان ختما وسوقا شعبيا انموذج عن بقية ختايم مدينة سيئون الى مرت فالف شكر وتقدير لعاقل حي السحيل الشيخ / حاج ناصر بن ناصر على ترتيبه وتنسيقه مع الشباب موصول الشكر الى قائد مجموعة الشباب المنظمة للسوق الشعبي الشاب / فهمي سعيّد أمان والشباب اللذين معه .
أتمنى ان تحذو بقية الختايم ويحذو عقال الحارات وشباب الحارات بمدينة سيئون في منع بيع المفرقعات واللعب بها اثناء الختايم.
ان شاء الله تعالى نتواصل معكم مع سلسلة ختايم مدينة سيئون ليلة السابع عشر من رمضان بأذن الله.