أعلن الدكتور علي سالمين بادعام الهميمي، رئيس الاتحاد العالمي للمهاجرين الحضارم، عن اكتمال إعداد كتابه الجديد “أبو الوعول – صوت المهاجرين الحضارم”، بعد رحلة عمل استمرت أشهراً من البحث والتوثيق والتحرير، ومن المقرر أن تصدر الطبعة الأولى بالتعاون مع دار الوفاق الحديثة للنشر والتوزيع في الفترة القريبة المقبلة.

عمل وجداني يعيد قراءة الهوية الحضرمية يمثل الكتاب تجربة فريدة تعيد قراءة الهوية الحضرمية في سياق الشتات، موثقاً بالصوت والصورة والرمز سيرة الحضارم بين الأمس واليوم، بلغة تجمع بين العاطفة الواعية والصدق الإبداعي. اختيار دار الوفاق جاء بعد مشاورات مع مديرها العام الأستاذ محمد سالم بن علي جابر، الذي عبّر عن إعجابه قائلاً: “كتاب رائع، جدير بأن يُطبع بالآلاف، ويُوزّع على كل حضرمي مغترب… خاصة الصبية والشباب.” عن الكتاب… عطر حضرمي يعيدك إلى الجذور يقع الكتاب في نحو 80 صفحة من القطع الصغير، بأسلوب سهل ومشوّق ومكثف في رسائله، ما إن يبدأه القارئ حتى تأسره لغته الصادقة، فيمضي معه حتى آخر صفحة، ثم يعود إليه بدافع الحنين. إنه جرعة مركزة من الانتماء، أشبه بقارورة عطر حضرمية نادرة؛ تفتح ذاكرة الطفولة، وتعيد للقلب ملامح البيت الأول. أبواب الكتاب العشرة 1. الحضارم قبل الإسلام – الجذور الراسخة 2. الحضارم في الإسلام – حين أضاءت الرسالة ملامح الهوية 3. الحضارم بعد الإسلام – في زمن الامتداد والتشكّل 4. هجرة الحضارم – حين كانت الخطوة رسالة 5. إيجابيات الحضارم – حين تكون الفضيلة سلوكاً أصيلاً 6. سلبيات الحضارم – حين تُراجع الأمم ذاتها لتنهض 7. الحضارم المنسيون – الذين قام بهم المجد دون أن تُكتب أسماؤهم 8. المرأة الحضرمية – الوتد الثابت في البيت 9. أبناء الحضارم – الامتداد الذي يصون الرسالة 10. الرسالة والوصايا – من حضرموت… إلى كل وعولها الممتدة ويُختتم العمل بنداء وجداني يؤكد أن الهوية لا تُهزم بالبعد، ولا تُنسى بطول الغياب. إطلاق الكتاب في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 سيكون تدشين الكتاب ضمن جناح دار الوفاق الحديثة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، مع جلسة توقيع رسمية يلتقي فيها الكاتب بجمهوره والمهتمين بقضايا الهوية والشتات والهجرة الحضرمية. دعوة مفتوحة وجّه الدكتور علي الهميمي دعوته إلى: • المؤسسات الثقافية الحضرمية • مراكز الدراسات اليمنية والعربية • الباحثين في قضايا الشتات والهوية • وكل حضرمي وُلد في المهجر ويحمل اسمه في قلبه لقراءة الكتاب بوصفه وثيقة انتماء حيّة، ومشروعاً ثقافياً يجمع بين التحليل والسرد، بين الحب والنقد، بين الانتماء والامتداد. “أبو الوعول”… حين تصبح الحكاية هوية، والهوية رسالة للأجيال.