شهدت الجولة الاولى من دور ال 32 مجموعات الوادي والذي جرت مبارياتها على ستاد سيئون الاولمبي والبرق بتريم حيث شهدت معظم المباريات  انتصارات ماعدا ثلاث مباريات  انتهت بالتعادل الايجابي بينما المستوى الفني من جميع الفرق والاداء الجماعي و الرجولي داخل ارضية الملعب يكاد معدوم جداً ومستوى الفرق متوسط في مجمل المباريات

بعكس ماكان متوقع وما تعول علية الجماهير بان يظهر مستوى الفرق المتأهلة الى هذا الدور مختلف تماماً عن الدور التمهيدي لأن  فرق الاندية الذي تواجدت في الدور 32 هي من فرق اندية النخبة عطفاً على ذلك ابطال مجموعات الدور التمهيدي حيث
كان المتابع يعلق الامال على ظهور الاندية التى كان لها المشاركات في هذه البطولة في السنوات الماضية ان تقدم مستوى متميز ولكن خيبت الامال و أظهرت للجميع ان مستوها في الجولة الاولى لا يبشر والاسباب تكادتكون واضحة و هي ضعف  الاستعداد المبكر للبطولة ،حيث ظلت معظم الاندية في سبات الى ماقبل انطلاق الجولة بفترة قصيره، هذا مما أظهرته بعض المباريات من مستويات متوسطة داخل ارضية الملعب
وهنا نقول: أن هذه الجولة تالق فيها فرق اندية الشرق والذي قدمت مستويات متميزة وحققت الانتصارات في مباريات الجولة الاولى على امل مواصلة المشوار في الجولات القادمة، بينما فرق اندية الوسط نقول انها لم تقدم مستويات يشفع لها و لتاريخها الكبير المرصع بالبطولات وان حققت انتصارات فان عليهم مراجعة الحسابات في الجولات القادمة والذي سوف يشتد فيها الصراع على الاقتراب من المنافسة الى الادوار النهائية
أملنا في اندية الوادي ان تقدم مستويات افضل وتحسين الصورة الباهتة الذي اظهرتها الجولة الاولى في دور 32 من بطولة كاس حضرموت الثامنة وان حلم تحقيق  البطولة يعود مجدداً الى الوادي.