زار صباح اليوم الأحد21 صفر لعام 1441هـ الموافق 20 أكتوبر 2019م مفتي الشافعية بمكة المكرمة فضيلة الحبيب العلامة/عمر بن حامد الجيلاني كلية الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية بشِعب الإمام المهاجر بالحسِيسة بمديرية سيئون بحضرموت الوادي والصحراء.

حيث كان في إستقباله رئيس هيئة علماء اليمن بحضرموت الوادي والصحراء الحبيب العلامة/هاشم بن عبدالقادر الحبشي (الروشن) ، ونائب رئيس المجلس الأعلى لكليات الوسطية الشرعية أ.د/علي مشهور الجنيد ، ونائب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية د/حسن عبدالله الهادي ، ونائب عميد كلية الوسطية الشرعية د/عبدالله عبدالقادر العيدروس ، والأمين العام لرباط الإمام المهاجر الأستاذ/أحمد السري ، ومدير الأوقاف بالوادي والصحراء الأستاذ/مراد رمضان صبيح ، ومدير رباط المهاجر الأستاذ/ عيسى بن شهاب ، والمدير التنفيذي لرباط المهاجر الأستاذ/ محمد السقاف ، ومدير شؤون الطلاب برباط المهاجر الأستاذ/صالح الجنيدي ، وأعضاء هيئة التدريس ، والموظفين ،والطلاب بالكلية.
وفي بداية الزيارة رحب نائب عميد كلية الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية د/عبدالله عبدالقادر العيدروس بزيارة مفتي الشافعية بمكة المكرمة فضيلة  الحبيب العلامة /عمر بن حامد الجيلاني مقدماً شرحاً وافياً عن كلية الوسطية الشرعية ورسالتها وأهدافها ، مشيراً بأن كلية الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية بُنيت على الوسطية والإعتدال الواعي ، منوهاً نشأتها على منهج أهل السنة والجماعة بمنهجاً مرتبطاً بالأصالة من كتب الفقه والعلوم الشرعية الأصولية والمواعظ وصولاً إلى العلوم الحديثة المتعلقة بمقاصد الشريعة وفقه التطبيقات الفرعية على الأصول الفقهية وغيرها من العلوم الشرعية التي يدرسها طلاب كليات الوسطية الشرعية ، بالإضافة إلى علم فقه التحولات الذي يعتبر أساس إرتباط الواقع بالنص الشرعي من خلال معرفة المتغيرات الواقعة في المجتمعات والتعامل معها.
من جهته ألقى فضيلة الحبيب  العلامة/عمر بن حامد الجيلاني كلمة توجيهية للحضور حول الإهتمام بطلب العلم الشرعي الذي يكون هدفه نفع الأمة الإسلامية وجمعها على الخير إتباعاً لمسمى كلية الوسطية الشرعية.
حاثاً طلاب العلم على إغتنام شرف المكان وإغتنام ما يحيي قلوبهم بإتباع هذه الطريقة المباركة التي لم تشارك في يوم فيما يفرق الأمة بل ساهمت في لم الشمل وإحياء منهج النبوة.
مختتماً كلمته بالشكر لإدارة كلية الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية ، وإدارة رباط الإمام المهاجر على حسن الإستقبال والحفاوة التي قوبل بها متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة الدين وطلاب العلم.
الجدير بالذكر أن فضيلة الحبيب العلامة /عمر بن حامد  الجيلاني عالم مكة ومفتيها في الفقه الشافعي ، وهو من الشيوخ المربيين ومن الفقهاء الذين يشار لهم بالبنان، ومن الدعاة الذين هم في قدم النبوة في دعوتهم ،لا ينفر عنه أحد فقوله كالجوهرة في عقدها مليئة بأقوال الصدق والتقى ، فهو مظهر معاصر من مظاهر الشيخ العلامة عبدالقادر الجيلاني رضي الله عنه.