سيئون-الخميس 28/مارس/2024-06:05

موجة متوسطة 756 KHz موجتا FM 95.4 MHz 89.5 MHz

كيف تقيم البنية التحتية في حضرموت... المياة والصرف الصحي مثلا



نتائج التصويت
تهــاني : سجـل تهانيك لمن تحب هنا تعـــازي : سجل تعــازيك هنا
مساجد العيدروس وجبران والصفاء وعلي بن ابي طالب والفتح يشهدن ختائم ليلة السابع من رمضان بمدينة سيئون
[الأربعاء 29/ابريل/2020م مصدر الخبر : سيئون/موقع إذاعة سيئون/جمعان دويل]
news_20200429_06.JPG
تتواصل بأحياء مدينة سيئون سلسلة ختائم شهر رمضان بمساجد المدينة في الليالي الوترية التي يتم فيها قرأت ختم القرآن بالمسجد الذي يحتفى بختمه , وما يميز تلك الختومات كموروث ديني و شعبي واجتماعي قبل أن يكون ذات دلالات أخرى  .
هي التقارب والتآخي والمحبة والفرح والوئام والترابط الأسري من خلال تلك العزائم التي يجتمع غالبية أفراد الأسرة الواحدة والقبيلة والعشيرة الواحدة على مائدة إفطار واحدة وتتزايد الفرحة والبهجة التي ترتسم في وجوه الأطفال الذين يلتقون خلال هذا الشهر الكريم من خلال تلك الاسواق الشعبية التي ترافق تلك الختومات برغم كل ذلك إلى إن عادات وموروث شعبي اختفاء في مدينة سيئون وأبرزها الترازيح للبنات والشابات كل في حارته وهن يرددن الأغاني والأهازيج بصوت جماعي مقابل حفنة من الفلوس او الشكولاتة وهن تغمرهن الفرحة والسعادة والسرور إضافة إلى عدد من الألعاب الرياضية التي كانوا يمارسونها الأطفال والشباب كل في حافته والتي انقرضت نهائيا منها لعبة ( السر والسري ) ( الكوك ( أمبيلي ) ( الفقوز ) ( الغراب صاخي ) ( الطيبان ) وعدد من الألعاب الأخرى
وفي هذه الليلة المباركة ليلة امس السابع من رمضان شهدت خمسة مساجد ختائم القرآن فيها وهي مسجد العيدروس بمنطقة شهارة بحي السحيل . ومسجد جبران بحي الحوطة ومسجد الصفاء بحي الثورة ويقع شمال شرقي ثانوية الأديب باكثير للبنات. ومسجد الفتح بمنطقة مريمة ويقع في جنوبي مريمة القديمة قرب الساقية الرئيسية لوادي جذع جهة الشمال . ومسجد علي بن أبي طالب بحي الثورة بحافة سلّمة منطقة قبر الغريب الواقعة شمال شرق مدينة سيئون وهو ثاني عام يحتفل بختمه ليلة السابع من رمضان .
وخلال تلك الختائم نظمت أسواق شعبية وخاصة بمساجد العيدروس وجبران بينما مسجد الصفاء ومسجد الفتح  ومسجد علي بن ابي طالب لا يوجد سوق شعبي للأطفال , فيما شهدت غالبية البيوت المطلة على تلك المساجد والمجاورة لها ولائم التفطير للأهل والأقارب كعادة سنوية تقام خلال شهر رمضان المبارك كنوع من صلة الأرحام ومضاعفة الأجر في تفطير الصائم .
الاجمل في تلك الختائم عدم تواجد باعة المفرقعات التي كانت تشكل ازعاجا وتعكر فرحة الأطفال في تلك الأسواق الشعبية.